دول ومناطقسياسةعلوم وتكنولوجيا

ما هي الصواريخ الخارقة التي ترعب أمريكا؟

نشرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد 11 مارس/ آذار، فيديو إطلاق صاروخ خارق للصوت من طراز “كينجال” (الخنجر)، وهو ما يسلط الضوء على ريادة روسيا في هذا المجال وفشل الجيش الأمريكي في إجراء تجارب ناجحة لأسلحة مماثلة.

كما أعلن يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، اليوم الاثنين 12 مارس، أن صواريخ كينجال يمكنها تدمير حاملات الطائرات  عند  إطلاقها من المقاتلات الاعتراضية الحديثة.

ما هو الصواريخ الخارق

وتستطيع الصواريخ الخارقة  أن تنطلق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت ويمكنها الوصول للهدف في معدل زمني أقل من معدل استجابة وسائل الدفاع الجوي المضادة للصواريخ، بحسب موقع  ستراتفور ” الأمريكي.

ومن الصعب تعقب أو تدمير الصواريخ الجديدة، لأنها تصل إلى ارتفاعات يصعب على صواريخ “أرض — جو” أن تصل إليها في ذات الوقت الذي تحلق فيه على ارتفاع أقل من المسار الذي تسلكه الصواريخ العابرة للقارات عند اختراق الغلاف الجوي باتجاه الهدف.

 

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، في 5 مارس الجاري، عن تطوير أحدث أنواعالاسلحة الصاروخية العابرة للقارات  القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخية والدفاع الجوي.

وأوضح بوتين أن روسيا تمتلك أسلحة فوق صوتية منها صواريخ “أفانغارد” و”كينجال”، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، إضافة إلى الصاروخ الروسي الثقيل “سرمات” الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية درع صاروخية عصرية ومستقبلية، لتحليقه بسرعة تفوق سرعة الصوت بمقدار من 4 إلى 7 أضعاف.

الصين 

في يناير/ كانون الثاني، عرض الجيش الصيني صورا عالية الوضوح لتجربة صاروخية يعتقد أنها لصاروخ متوسط المدى، ولتطوير صواريخ خارقة يمكنها الانطلاق بسرعات تساوي 5 أضعاف سرعة الصوت.

وأجرت الصين تجربتين لصواريخ محملة برأس حربي فائق السرعة، استطاع أن يصيب هدفه على بعد 1400 كم، بحسب “بي بي سي”.

أمريكا

كان عام 2010 بداية تجارب أمريكا في مجال الصواريخ الخارقة، لكنها لم تحقق نتائج جيدة، وكانت آخر تجاربها الفاشلة عام 2014، عندم تم تدمير الصاروخ بعد ثوان من إطلاقه، بحسب bbc .

وتجري أمريكا تجاربها في مركز وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في فيرجينيا، على نموذجين أحدهما يعتمد على إطلاق الرأس الحربي بواسطة صاروخ تكتيكي تبلغ سرعته 5 أضعاف سرعة الصوت، والنموذج الثاني عبارة عن مركبة فائقة السرعة تعتمد على تقنية المحركات النفاثة الفائقة السرعة.

اترك تعليقاً