سلايد 1علوم وتكنولوجيا
القوات الجوية الأمريكية تطلق أقمارا صناعية للاتصال عند اندلاع حرب نووية
تعتزم القوات الجوية الأمريكية إطلاق أقمار صناعية لتوفير الاتصالات لكبار الضباط الحكومة الأمريكية فى حالة نشوب حرب نووية، أو غيرها من الحوادث التى يمكن أن تدمر الاتصالات.
وتحمل هذه الأقمار الصناعية اسم AEHF، وهى مصممة خصيصا للحفاظ على القنوات العسكرية فى العمل، فالأقمار الصناعية لا يمكن اختراقها بسهولة أو التشويش عليها الكترونيا.
وقال تود هاريسون، مدير مشروع أمن الفضاء الجوى فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لموقع “ib time” الإنجليزى: “نحن بحاجة إلى أنظمة تعمل فى أسوأ يوم فى تاريخ العالم”.
ولدى الحكومة الأمريكية بالفعل أربعة أقمار صناعية تابعة للمركز فى المدار الثابت بالنسبة للأرض، وتريد القوات الجوية الأمريكية إطلاق اثنين آخرين، أحدهما فى عام 2019 والآخر فى عام 2020، وقد خصصت ميزانية 29.8 مليون دولار للمشروع، وتم تحديد المزيد من الأموال لتطوير البرمجيات التى ستستخدم لتشغيل الأقمار الصناعية.
وقال وزير القوات الجوية هيذر ويلسون: “يجب علينا فى الوقت نفسه تحديث الثالوث النووى بأكمله ونظم القيادة والسيطرة التى تمكن من فعاليتها، فنحن نقيم ما إذا حدث نزاع بين روسيا والصين فإن أى من البلدين ستبرر شن هجمات ضد الأقمار الصناعية الأمريكية والحليفة حسبما يقتضيه الأمر”.
ويعتبر القمر الصناعى AEHF جزءا من تركيز الولايات المتحدة على تحديث قدراتها النووية، إذ ظهرت تقارير فى نهاية الأسبوع تشير إلى أن الصين وروسيا مشغولتان بالعمل على تطوير الأسلحة التى تستهدف الأقمار الصناعية، سواء من الناحية المادية أو الإلكترونية.