قيل إن الديمقراطيين تحت قيادة الريس جو بايدن أمامهم فرصة لمحاولة تحقيق ما فشل فيه الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأن أوباما الذى واجه ضغوطا من كلا الحزبين، عمل من أجل إبقاء حزمته للتحفيز الاقتصادى تحت تريليون دولار. بينما دشن بادين رئاسته بإنفاق نحو تريليونى دولار ويأمل فى رفعها إلى 5 تريليون دولار.
وفى حين أمضى أوباما شهرين يتفاوض مع الجمهوريين أملا فى التواصل إلى توافق حزبى لم يأت أبدا، فإن بايدن دفع بأجندته دون الحاجة لحزب المعارض.
واعتقد أوباما أن السياسة الجيدة ستروج نفسها، لكن مساعدى بايدن يقولون إنه صمم حزمته حول أشياء أسياسية ستروج نفسها كل على حدة، منها فكرة مدفوعات مباشرة للأمريكيين بقيمة 1400 دولار، ولقاح كورونا.
وإن الأشهر الأولى لإدارة بايدن قدمت للحزب الديمقراطى فرصة نادرة لسن بنود لأجندة واسعة النطاق بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع مما كانت عليه فى عام 2009، العام الأول لأوباما فى الحكم، حتى أن شعار بايدن “إعادة بناء أفضل” يطمح إلى تحسين ما جاء من قبل.
وإن فريق بايدن المحاط بالكثير من نفس كبار المساعدين الذين عملوا فى إدارة أوباما، يتصورون فى الأغلب كما لو أنهم قد عادوا إلى العمل بعد فترة غياب طويلة، ويبدأون من حيث توقف أوباما. وقال دان فايفر، الذى كان مستشارا بارزا لأوباما إنه بالنسبة للديمقراطيين، فإن العودة بعد أربع سنوات وفى ظل خبرة سياسية للعمل فى البيت الأبيض لثمان سنوات، فإن هذه ميزة لا يعتقد أنها توفرت لأى إدارة من قبل.
المصدر: واشنطن بوست