أخبار
ترمب لا يخطط لترحيل الأمير هاري… ويصف ميغان بـ«الفظيعة»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة إنه لا يفكر في ترحيل الأمير البريطاني هاري، الذي غادر المملكة المتحدة مع زوجته ميغان ماركل في عام 2020، واستقر في النهاية في مونتيسيتو بكاليفورنيا.
ويواجه الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث مشكلة كبيرة بعد أن رفعت مؤسسة «هيريتيج فاونديشن» الفكرية المحافظة دعوى قضائية العام الماضي ضد وزارة الأمن الداخلي تطلب فيها الحصول على ملف الهجرة الخاص بالأمير بعد أن اعترف علناً بتعاطي المخدرات غير المشروعة في الماضي.
وتقول المؤسسة في دعواها إن هاري ربما كذب في استمارات الهجرة الخاصة به بشأن تعاطيه المخدرات في الماضي أو حصل على معاملة تفضيلية من الحكومة، لافتة إلى أن «القانون الأميركي عادة ما يجعل مثل هؤلاء الأشخاص غير مؤهلين للدخول إلى البلاد».
وقال ترمب لصحيفة «نيويورك بوست» بعد سؤاله عما إذا كان سيرحل الأمير هاري: «لا أريد أن أفعل ذلك. سأتركه وشأنه. لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته. إنها فظيعة».

وانتقدت ماركل ترمب في الماضي، ووصفته بأنه «كاره للنساء» و«مثير للانقسام» خلال ظهور تلفزيوني قبل انتخابات عام 2016.
وفي عام 2019، قبل زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة خلال ولايته الأولى كرئيس، وصف ترمب دوقة ساسكس بأنها «بغيضة» بسبب تصريحاتها عنه.
وفي 2021، اتهم الرئيس الأميركي ميغان بالتقليل من احترام الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، والتلاعب «بصورة فظيعة» بزوجها الأمير هاري.
كما اتهم ترمب إدارة الرئيس السابق جو بايدن «بحماية» هاري، قائلاً في مقابلة مع صحيفة «ديلي إكسبريس» في فبراير (شباط) 2024 «لن أحميه. لقد خان الملكة. هذا أمر لا يغتفر».