أخبار
بعد يومين على «كارثة واشنطن»… مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة إسعاف بفيلادلفيا
![](https://www.a7walamerica.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_2799.jpeg)
تحطمت طائرة صغيرة بالقرب من مركز تجاري في فيلادلفيا بشرق الولايات المتحدة، مما تسبب في مقتل 6 أشخاص كانوا على متنها، بعد يومين فقط على الكارثة الجوية التي أودت بحياة 67 شخصاً في واشنطن.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أسفه لفقدان «مزيد من الأرواح البريئة». وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي فُقدت». ورجّحت السلطات أن يكون الركاب الستة قد قضوا في الحادث.
6 ضحايا
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، إن جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة الطبية التي تحطمت في فيلادلفيا لقوا حتفهم. وكان من بين الضحايا طفل يتلقى العلاج في مستشفى بفيلادلفيا ووالدته. وأصيب 6 أشخاص آخرين على الأرض على الأقل إثر التحطم، الذي وقع مساء الجمعة.
وأعربت شينباوم عن تعازيها السبت، في بيان عبر منصة «إكس». وقالت الرئيسة بالإسبانية: «أنعى وفاة 6 مكسيكيين في حادث الطيران بفيلادلفيا بالولايات المتحدة. وتتواصل السلطات القنصلية باستمرار مع الأسر، كما طلبت من وزير الخارجية أن يقدم أي دعم مطلوب. (وأعرب عن) تضامني مع أحبائهم وأصدقائهم». من جهتها، قالت رئيسة بلدية المدينة، شيريل باركر، في مؤتمر صحافي، إن «كثيراً من المنازل والمركبات تضرر» جراء حادث التحطم الذي وقع في إحدى مناطق شمال شرقي فيلادلفيا. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بفيلادلفيا متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري (وسط). وكانت تُستخدم لنقل مرضى، وفقاً لموقع تتبع الرحلات الجوية «فلايت أوير» (FlightAware).
![حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو في موقع الحادثة (أ.ب)](https://static.srpcdigital.com/2025-02/941215.jpeg)
وكتب حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، على منصة «إكس»: «نحن نقدّم كل الموارد، في حين يستجيب عمال الإنقاذ لحادث تحطم طائرة خاصة صغيرة في شمال شرقي فيلادلفيا». وانتشرت خدمات الطوارئ في مكان الحادث. وقال وزير النقل الأميركي الجديد شون دافي، على منصة «إكس»، إنه «يراقب» الوضع. وأشارت إحدى خدمات الطوارئ في المدينة، على منصة «إكس» إلى «حادث كبير» في الشمال الشرقي، مقابل مركز تجاري، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وحضت الناس على «تجنب المنطقة». وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي كرة نارية أعقبتها حرائق عدة على الأرض في منطقة حضرية.
حادث واشنطن
ووقع حادث فيلاديلفيا بعد يومين فقط على اصطدام طائرة ركاب بهليكوبتر في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصاً. وبينما لا تزال التحقيقات جارية في أسباب الحادث، قال مسؤولون إن الطائرة المروحية كانت في رحلة تدريبية على أحد المسارات الرئيسية لمهمة عسكرية نادراً ما يتم الحديث عنها لإجلاء كبار المسؤولين إلى بر الأمان في حالة وقوع هجوم على الولايات المتحدة.
![رجال إنقاذ يتوجهون لموقع الحادث بعد حادث تحطم طائرة في فيلادلفيا (أ.ب)](https://static.srpcdigital.com/2025-02/941205.jpeg)
وتهدف المهمة العسكرية، المعروفة باسم «استمرارية الحكومة» و«استمرارية العمليات»، إلى الحفاظ على قدرة الحكومة الأميركية على العمل. وفي معظم الأوقات، تنقل طواقم مثل ذلك الطاقم الذي لقي أفراده حتفهم يوم الأربعاء، كبار الشخصيات حول واشنطن، التي تعجُّ بحركة المروحية، وفقاً لوكالة «رويترز».
![حطام طائرة تجارية اصطدمت بمروحية تابعة للجيش الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)](https://static.srpcdigital.com/2025-02/941798.jpeg)
لكن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، كشف عن علاقة الطاقم بالمهمة خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قائلاً إنهم «كانوا في تدريب روتيني سنوي للرحلات الليلية على مسار اعتيادي ضمن مهمة استمرارية الحكومة». وكان الجنود الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث جزءاً من «الكتيبة الجوية 12» في فورت بلفوار في فرجينيا، التي تشمل مسؤولياتها إجلاء مسؤولي البنتاغون في حالة وقوع أزمة وطنية.