أخبار

حملة ترمب تخلط بين ولاية جورجيا الأميركية والدولة الأوروبية

أثار إعلان رقمي جديد لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب موجة من الانتقادات والسخرية، بعد أن استخدم فريقه صورة خاطئة لدولة جورجيا الأوروبية بدلاً من ولاية جورجيا الأميركية، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

الإعلان كان يهدف إلى حث الناخبين الجمهوريين على التسجيل للتصويت، وظهر فيه مشهد طبيعي خلاب لجبال تغمرها السحب. ولكن بدلاً من تصوير مشاهد ريفية من ولاية جورجيا، اتضح أن الصورة تعود لدولة جورجيا الواقعة في منطقة القوقاز.

الإعلان جاء مصحوباً برسالة من ترمب تطلب من أنصاره التحقق من حالة تسجيلهم للتصويت، مشدداً على أن «عدداً قليلاً من الأصوات قد يحسم هذه الانتخابات».

وشمل الإعلان وعوداً بوقف التضخم، وتأمين الحدود، وخفض الضرائب، وجعل أميركا عظيمة مرة أخرى.

إلا أن التحليل الذي أجرته الصحيفة البريطانية كشف أن الصورة المستخدمة في الإعلان مأخوذة من أرشيف لمنطقة سفانيتي العليا في سلسلة جبال القوقاز بدولة جورجيا. المفارقة كانت أن نفس الصورة تُستخدم أيضاً في موقع وزارة الخارجية الأميركية ضمن نصائح السفر للمواطنين الذين يزورون دولة جورجيا.

جورجيا الأميركية تعتبر ولاية محورية في الانتخابات الأميركية المقبلة لعام 2024، حيث تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدماً طفيفاً لترمب على نائبة الرئيس كامالا هاريس. كما أكدت البيانات أن ترمب يحتفظ بتقدمه في ولاية أريزونا أيضاً، وهما ولايتان جنوبيتان خسرهما في انتخابات 2020 أمام الرئيس جو بايدن.

الخطأ في استخدام الصورة يأتي في وقت حساس لحملة ترمب، الذي من المقرر أن يزور ولاية جورجيا هذا الأسبوع لأول مرة منذ أكثر من شهر، بينما زارت هاريس الولاية مؤخراً للتحدث عن حقوق المرأة الإنجابية.

المصدر / الشرق الأوسط