كتب ودراسات

سياسى بريطانى يعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

أعلن سياسى بريطانى بارز اعتزامه تقديم التماس لترشيح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام..قائلا : “إن الجائزة ستخسر شرعيتها فى أنظار الملايين إذا عقد ترامب قمة ناجحة مع الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج أون ولم يحصل عليها بموجب ذلك”.

وقال الزعيم السابق لحزب الاستقلال اليمينى وعضو البرلمان الأوروبى نايجل فاراج فى تصريحات لصحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية :”إنه بعد اجتماع لجنة جائزة نوبل سيقدم التماسا لدعم ترشيح الرئيس الأمريكى للجائزة ويبحث دعم شخصيات أوروبية بارزة أخرى لذلك المطلب”..مشيرا إلى أنه من ضمن الفئات المسموح لها بتقديم ترشيحات للجنة النرويجية كونه مسئولا منتخبا.

وأوضح فاراج وهو حليف قديم لترامب وكان أول سياسى بريطانى يلتقيه عقب فوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016، “السبب الوحيد الذى جعل القيادة فى كوريا الشمالية تصل إلى تلك (المرحلة) هو أنه كان صلبا فى التعامل مع بيونج يانج ورأى أنه ينتهج طريقا مماثلا مع إيران والتى قال أن سلوكها أصبح أكثر عنفا وليس أقل منذ توقيع الاتفاق النووى فى 2015 رغم التأكيدات المتكررة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية على امتثال طهران لأحكام الاتفاق.

وأبدى تشككه فى امتلاك ترامب حظوظ كبرى فى الوقت الحالى للفوز بجائزة نوبل للسلام .. مؤكدا فى الوقت نفسه أن فرصه سترتفع بشدة إذا عقد اجتماعا ناجحا مع كيم يونج أون إذ من المفترض أن يلتقى الزعيمان الشهر المقبل لبحث نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية فى تطور هو الأبرز منذ بدء الأزمة فى كوريا.

ولفتت “ذا إندبندنت” إلى أن ترامب يرى أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام لكنه يقول أن الجائزة الوحيدة التى يريدها هى تحقيق انتصار للعالم بإنجاح قمته مع كيم فى سنغافورة.

وفى حال حصول ترامب على الجائزة التى يعلَن عن الفائزون بها فى أكتوبر من كل عام وتسلّم فى ديسمبر سيكون خامس رئيس أمريكى يحظى بها حيث سبقه إليها كل من ثيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمى كارتر وباراك أوباما.

ووفقا لـ”ذا إندبندانت”، فقد أرسل 20 من الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس إلى لجنة نوبل فى وقت سابق لترشيح ترامب للجائزة.

اترك تعليقاً