أخبار

فانس عاش محروماً وجدّته أنقذته

فور إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ترشيحه جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب الرئيس على بطاقته الانتخابية، عاد الفيلم الذي يروي جزءاً من سيرته الذاتيّة على «نتفليكس» إلى الصدارة.

الفيلم من إنتاج عام 2020 لكنّ جمهور المنصة أصابه الفضول لمعرفة المزيد عن السيناتور الشاب الذي لم يبلغ الـ40 بعد.

يجسّد فانس «الحلم الأميركي» كونه ابن بيئة محرومة، وعاش طفولة معذّبة، ثم خدم مع المارينز في العراق، ورغم ذلك استطاع أن يدرس في أفضل الجامعات وأن يصل إلى مراكز مرموقة، ثم تحوّل نجماً في عيون الأميركيين منذ ما قبل ترشيح ترمب له.

الوجه الآخر لفانس، حسبما يروي الفيلم، هو وجه طفلٍ تربّى في ظلّ أمّ مدمنة على المخدّرات، عرّضته لصدماتٍ كثيرة. غير أنّ جدّته «ماماو» أنقذته من المصير القاتم، فعلّمته المثابرة وأضاءت له طريق النجاح بعد سنوات من الفقر المدقع.