جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس (الجمعة) دعوته للرئيس جو بايدن المرتبطة بالخضوع لاختبار معرفي، وأخبر الأخير أنه سيرافقه.
وكتب ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «يجب على جو أن يخضع على الفور لاختبار إدراكي، وسأذهب معه وأجري واحداً أيضاً… لأول مرة سنكون فريقاً، ونفعل ذلك من أجل مصلحة البلاد»، وفقاً لموقع «ذا هيل».
وواجه بايدن في الأسابيع الأخيرة تدقيقاً مكثفاً بشأن عمره ولياقته العقلية وقدرته على إكمال أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض إذا أعيد انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني). وبعد أداء ضعيف في المناظرة ضد ترمب الشهر الماضي – حيث بدا أنه يفتقر إلى الطاقة وتعثر في كلماته – دعت قائمة متزايدة من الديمقراطيين الرئيس إلى الانسحاب من السباق.
وردد آخرون، بمن في ذلك النائب آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا)، دعوات له للخضوع للاختبارات المعرفية.
ودعا ترمب مراراً وتكراراً بايدن إلى الانضمام إليه في إجراء الاختبارات الإدراكية، حتى قبل المناظرة الرئاسية. كما تفاخر الرئيس السابق بأنه حصل على درجة كاملة في تقييم مونتريال المعرفي (MoCA).
كما أعرب المرشح الجمهوري عن دعمه لمتطلبات الاختبار المعرفي للمرشحين في المستقبل، وقال: «من الآن فصاعداً، ينبغي تكليف جميع المرشحين الرئاسيين بإجراء اختبار معرفي واختبار القدرات، بغض النظر عن أعمارهم».
طرحت نيكي هيلي، المرشحة الرئاسية الجمهورية السابقة، والتي علقت حملتها في مارس (آذار)، شرطاً مماثلاً بناءً على عمر المرشحين.
وقالت في ذلك الوقت: «يجب أن ننظر بجدية إلى أعمار الأشخاص الذين يديرون بلادنا ونفهم ما إذا كان هذا هو ما نريده».
ورفض بايدن الدعوات لإجراء اختبار معرفي، وأفاد في كثير من الأحيان بأن صرامة المكتب الرئاسي كافية للاختبار. وأكد أيضاً أنه ينوي البقاء في السباق، ووصف المناظرة بأنها «حلقة سيئة».