أخبار
«القرار له»… طليقة ترمب «مستعدة» للترشح لمنصب نائبة الرئيس
أعلنت الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنها قد تكون مهتمة بدخول الأضواء مرة أخرى، وهذه المرة لدعم ترشح طليقها مجدداً للبيت الأبيض، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
في مقابلة مع صحيفة «لندن إيفيننغ ستاندارد» البريطانية، أشارت مارلا مابلز إلى أنها وصلت إلى مرحلة من حياتها أصبحت فيها مستعدة «للخروج أكثر».
وقالت مابلز: «لقد كنت في وضع تقديم الرعاية. والآن توفي كل من أمي وأبي، وابنتي متزوجة بسعادة. لقد حان الوقت لأكون أكثر اطلاعاً على ما قد يُطلب مني القيام به».
عندما سُئلت عن طموحها في المساعدة على مستوى كونها نائبة لترمب، قالت أولاً إن ذلك قرار زوجها السابق.
وأضافت: «أنا منفتحة لذلك… مستعدة لأي طريقة أستطيع أن أخدم بها».
وقالت مابلز، البالغة من العمر 60 عاماً، إن عائلة ترمب بأكملها تفكر في كيفية مساعدته.
ومضت مابلز لتقول إنها لم تكن أبداً من محبي السياسة؛ بسبب ميلها إلى تقسيم الناس. ومع ذلك، أشارت أيضاً إلى أنها ليست خائفة من النتائج السلبية الناجمة عن التحدث علناً.
وأشارت إلى أن ابنتها تيفاني ترمب ساعدت والدها في ترشحاته الرئاسية السابقة. وقالت إن دورها كأم في ذلك الوقت كان منح تيفاني «القوة».
كما ساعد زوج تيفاني، مايكل بولس، في هذه الدورة من خلال العمل على كسب ود العشرات من القادة الأميركيين العرب في ميشيغان – وهي ولاية رئيسية في عام 2024.
ووالد مايكل هو الملياردير اللبناني مسعد بولس.
شهدت علاقة مابلز بزوجها السابق بعض التقلبات.
وظهرت مابلز على غلاف صحيفة «نيويورك بوست» في عام 1990 في إشارة إلى علاقتها مع الرئيس السابق عندما كان متزوجاً من إيفانا ترمب.
وواصلت إيفانا، التي حصلت على تسوية طلاق بقيمة 14 مليون دولار من ترمب، إلقاء اللوم على مابلز في انهيار زواجهما. توفيت إيفانا عام 2022.
تزوج ترمب من مابلز عام 1993، وتطلقا سنة 1999. وولدت تيفاني في العام نفسه الذي تزوجا فيه.