أكدت نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذاً، أنه يعود إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن القرار بالاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، محذرة من أن «الوقت ينفد»، في ظل مخاوف متعلقة بوضعه الصحي.
منذ أدائه الكارثي خلال مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب في نهاية يونيو (حزيران)، يؤكد بايدن أنه يعتزم البقاء مرشح الحزب الديمقراطي، المنقسم حيال هذه القضية.
وكانت رئيسة مجلس النواب السابقة التي لا تزال تحتفظ بنفوذ كبير، قد أعلنت أنه من «المشروع» التشكيك في الحالة الصحية للرئيس بعد المناظرة، واعتبرت الأربعاء أنه لا يزال من الممكن أن يقرر الانسحاب.
وقالت لقناة «إم إس إن بي سي» المفضلة لدى الديمقراطيين إن «قرار ترشح الرئيس يعود إليه»، موضحة «نشجعه جميعاً على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد». غير أن بيلوسي لم تعلن موقفها بالقول: «أريده أن يفعل ما يقرر فعله، وسيتم الأمر هكذا». وأضافت: «مهما كان قراره، سنحترمه».
حصل الرئيس البالغ 81 عاماً على تأييد العديد من الشخصيات البارزة في الحزب، إلا أن آخرين أعربوا عن مخاوفهم من وضعه الجسدي وقدراته الذهنية، في حين دعاه سبعة نواب ديمقراطيين للانسحاب.
ومساء الثلاثاء، أكد السيناتور مايكل بينيت من كولورادو، أن بايدن سيخسر إذا استمر في السباق وسيلحق أيضاً الهزيمة بالديمقراطيين في الكونغرس. وقال لقناة «سي إن إن» إن «دونالد ترمب، على ما أعتقد، يتجه نحو الفوز وقد يكون ذلك كاسحاً بالنسبة لمجلسي الشيوخ والنواب»، مضيفاً أن البيت الأبيض «لم يفعل شيئاً» ليبين وجود خطة للفوز بمعركة نوفمبر.