أخبار

3 مرات بيوم واحد… جندي أميركي حاول الوصول إلى سجلات بايدن الطبية

كشفت البحرية الأميركية أمس (الثلاثاء) عن أن بحاراً حاول الحصول على السجلات الطبية المقيدة للرئيس جو بايدن ثلاث مرات بيوم واحد في فبراير (شباط)، «بدافع الفضول»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

ولم يتم الكشف عن اسم الجندي، لكن تم تعيينه في المستشفى التابع للبحرية، ويعمل في المركز الطبي الرئيسي وهو فورت بلفوار في فرجينيا، حسبما قال مسؤول أميركي لشبكة «سي بي إس نيوز». وقد أُخذت الإجراءات اللازمة بحقه إدارياً بعد تحقيق انتهى في أبريل (نيسان).

وأضاف المسؤول أن البحار دخل إلى قاعدة بيانات النظام الطبي العسكري، المعروفة باسم نظام «جينيسيس» الطبي الصحي، ثلاث مرات في 23 فبراير، لكنه لم يتمكن من «القبض على جو بايدن المناسب».

وقال قائد البحرية تيم هوكينز إن «جينيسيس» هو نظام صحي آمن، ولم تتعرض المعلومات الشخصية للرئيس للخطر في أي وقت من الأوقات.

بدأ التحقيق من قبل دائرة التحقيقات الجنائية البحرية بعد ثلاثة أيام، بعد أن أبلغ أحد زملاء العمل عن الحادث. وقال البحار إنه بحث عن اسم الرئيس في قاعدة البيانات «من باب الفضول».

وانتهى التحقيق في 24 أبريل، وأكد أن البحار «لم يصل قط إلى السجل الطبي للرئيس». وأوضح المسؤول أن سجل بايدن مقيد ولا يمكن العثور عليه من خلال البحث في النظام.

وأفاد البيت الأبيض بأن بايدن كان على علم بمحاولات العثور على سجلاته الطبية في غضون ساعات، حيث تم تنبيه الموظفين بالحادث من قبل وزارة الدفاع.

أجرى بايدن فحصه الطبي السنوي في مركز بيثيسدا في 28 فبراير، بعد يومين فقط من بدء التحقيق. وقال البيت الأبيض لشبكة «سي بي إس» إن الفحص «تم التخطيط له مسبقاً، ولم يتأثر بهذا الحادث».

وكتب طبيب الرئيس، كيفن أوكونور، في مذكرة صدرت في اليوم نفسه أن «بايدن يشعر بحالة جيدة، ولم تحدد الحالة البدنية هذا العام أي مخاوف جديدة».

وأضاف: «هو لا يزال لائقاً للواجب، وينفذ جميع مسؤولياته على أكمل وجه، دون أي إعفاءات أو تسهيلات».

ويواجه بايدن مخاوف متزايدة بشأن قدرته الإدراكية بعد المناظرة الرئاسية الأولى أواخر الشهر الماضي، عندما بدا مرتبكاً، وفقد تسلسل أفكاره في عدة مناسبات وارتكب عدداً من الزلات.