أخبار
ترمب يتعهد «القتال»… والانقسام الأميركي يتعمق
تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «القتال» بعد إدانة تاريخية له عمّقت الانقسام الأميركي قبل 5 أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ومنذ لحظة إعلان هيئة المحلفين قرارها التاريخي بأن ترمب «مذنب» في كل الجرائم الـ34 المنسوبة إليه في قضية «أموال الصمت»، وسّع المرشح الجمهوري المفترض نطاق هجومه على النظام القضائي في الولايات المتحدة، واصفاً إياه بأنه «فاسد». وإذ عدَّ نفسه «سجيناً سياسياً»، تعهد تزخيم حملته الانتخابية أملاً في العودة إلى البيت الأبيض، فيما أكّدت حملته جمع تبرعات تجاوزت 34 مليون دولار منذ الإدانة.
من جانبه، كتب الرئيس الأميركي جو بايدن على منصة «إكس» أن الرئيس السابق «يهدد ديمقراطيتنا». وأضاف بايدن الذي يواجه سلفه الجمهوري في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني): «لقد شكك أولاً في نظامنا الانتخابي، ولاحقاً شكك في نظامنا القضائي. والآن يمكنكم توقيفه».
ويتوقع أن ينطق القاضي خوان ميرشان في 11 يوليو (تموز) بالحكم على ترمب، قبل أيام من المؤتمر العام للحزب الجمهوري بين 15 و18 من الشهر نفسه، حين يتوقع أن يعلن الحزب رسمياً ترمب مرشحه للرئاسة.
ومن الحتمي أن ترمب سيستأنف الحكم في عملية يمكن أن تستغرق أشهراً، وربما سنوات.