أخبار
بايدن ونتنياهو ناقشا جهود الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة
قال البيت الأبيض، امس (الأحد)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجهود الجارية لإطلاق سراح المحتجزين والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن أكد في الاتصال الهاتفي مع نتنياهو موقفه «الواضح» من قضية رفح. كما أكد التزامه بأمن إسرائيل بعد التصدي للهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن بايدن ونتنياهو بحثا أيضاً زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من خلال الاستعدادات لفتح معابر جديدة شمال القطاع بداية من هذا الأسبوع.
وأكد البيان أن الرئيس الأميركي شدد على «ضرورة استدامة هذا التقدم وتعزيزه بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية».
تأتي المحادثة بين بايدن ونتنياهو وسط تقارير عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية واسعة ضد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، لكنها تبدي استعداداً لإلغاء العملية في حال التوصل لاتفاق مع حركة «حماس» لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست».
وبموجب اقتراح جديد للتهدئة تقدمت به مصر، تتخلى «حماس» عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ويتم إطلاق سراح ما يقرب من 30 محتجزاً إسرائيلياً، ويكون هناك يوم تهدئة مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، كما يتضمن المقترح خطوطاً واضحةً للمرحلة الثانية.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أقر تنفيذ «عملية ضخمة» في رفح بعد اجتماع مع كبار قادة الجيش.
ونقلت الصحيفة عن بيان للجيش أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 99 باراك حيرام، أجريا تقييماً ميدانياً، أول من أمس، وتمت الموافقة على خطط مواصلة القتال.