وزير الدفاع الأميركي: حماية الفلسطينيين من الأذى أمر أخلاقي واستراتيجي

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفا الوضع في غزة بأنه “كارثة إنسانية”.

جاء ذلك في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حسب وكالة “رويترز” للأنباء.

وأضاف أوستن في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي “في غزة اليوم، عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية”.وأردف “غزة تعاني كارثة إنسانية”.يأتي الاجتماع فيما تراجعت العلاقات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أدنى مستوى لها خلال الحرب.كما يأتي بعد أن ألغى نتنياهو أمس الاثنين زيارة منفصلة إلى واشنطن لاثنين من كبار مساعديه اللذين كان من المقرر أن يستمعا إلى أفكار أمريكية بشأن بدائل تتعلق بالعمليات.وتراجعت علاقات نتنياهو ببايدن بسبب قرار واشنطن عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

من جهته، قال روبرت آي وود، ممثل الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي، اليوم (الثلاثاء)، إن واشنطن تواصل تقديم النصح للحكومة الإسرائيلية لتجنب هجوم بري واسع النطاق في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.وأضاف وود خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط “العملية العسكرية في رفح ليست السبيل لتحقيق الهدف من الحرب، إذ ستودي بحياة مزيد من المدنيين وتعرقل المساعدات الإنسانية”، حسب وكالة أنباء العالم العربي.

كانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في وقت سابق اليوم إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد خلال لقائه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن دعم الولايات المتحدة لهزيمة “حماس”، لكنه جدد رفضه لشن عملية برية كبيرة في رفح بجنوب غزة تهدد سلامة أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه أكد لوزير الخارجية الأميركي أن إسرائيل لن توقف عملياتها في قطاع غزة لحين عودة جميع المحتجزين.