أخبار
ماسك: الولايات المتحدة «ستُدَمر» ما لم يفز الجمهوريون بالانتخابات
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إن الولايات المتحدة «ستُدَمر» ما لم يفز الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام.
وكتب ماسك، الذي صوت لصالح الرئيس الديمقراطي جو بايدن في عام، 2020 في منشور على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) أمس (الأحد): «لقد قمت بالتصويت بنسبة 100 في المائة للديمقراطيين حتى سنوات قليلة مضت. لكن الآن، أعتقد أننا بحاجة إلى موجة حمراء (في إشارة إلى الحزب الجمهوري) وإلا ستتعرض الولايات المتحدة للدمار».
وخلال السنوات الماضية، انتقد ماسك بايدن والحزب الديمقراطي بشكل صريح بسبب نهجه تجاه أزمة الحدود الجنوبية على وجه الخصوص، وأيضاً بعد استبعاد شركة تسلا المملوكة للملياردير الأميركي من قمة أطلقها الرئيس للسيارات الكهربائية عام 2021.
وقبل نحو أسبوعين، هاجم ماسك بايدن وقال إنه «دمية قاتمة»، في إشارة إلى أنه لا يملك سلطة حقيقية في البلاد، وذلك في حديث حول العقوبات الأميركية ضد روسيا.
وعلى الرغم من أن ماسك لم يخفِ نفوره من بايدن، فإن الملياردير لم يعلن تأييده للرئيس السابق دونالد ترمب، حتى الآن.
وقال ماسك خلال مقابلة أجريت معه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «أعتقد أنني لن أصوت لصالح بايدن. لكنني لا أقول إنني سأصوت لصالح ترمب».
والتقى ترمب مع ماسك في فلوريدا في 3 مارس (آذار) الحالي، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة «نيويورك تايمز». وقالت الصحيفة إن ترمب كان يبحث عن متبرعين جدد لحملته.
وأكد ماسك أن الاجتماع قد حدث بالفعل، لكنه أشار إلى أنه «ليس من المتبرعين لحملة ترمب».
وقال ماسك في مقابلة مع المذيع الأميركي الشهير دون ليمون: «كنت أتناول وجبة الإفطار في منزل أحد الأصدقاء وجاء دونالد ترمب إلى المكان، هذا كل شيء».
وأضاف: «أنا لا أدفع فواتيره القانونية بأي شكل من الأشكال. ولم يطلب مني المال».
ومع ذلك، لم يستبعد ماسك احتمال تأييده لترمب في عام 2024.
وقال الملياردير خلال المقابلة: «قد أقوم بتحديد المرشح الذي سأؤيده في اللحظة الأخيرة، لكنني لا أعرف ذلك بعد. أريد أن أتخذ قراراً مدروساً قبل الانتخابات، وإذا قررت تأييد مرشح فسأشرح السبب بالضبط».
وكان ماسك قد زار البيت الأبيض في سبتمبر (أيلول) لمناقشة أمور متعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز»، لكنه لم يلتقِ بايدن خلال الزيارة.
وبعد شراء «تويتر» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أعاد ماسك حساب ترمب، بعد أن كان قد مُنع من دخول المنصة بعد هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول.