سياسة
ملياردير ديمقراطى: مستعد لإنفاق ثروتى لإخراج ترامب من البيت الأبيض
قال مايكل بلومبرج الملياردير الأمريكى وعضو الحزب الديمقراطى لرويترز إنه مستعد لإنفاق الكثير من ثروته الطائلة لإخراج الرئيس الجمهورى دونالد ترامب من البيت الأبيض فى انتخابات عام 2020 رافضا انتقادات من منافسيه على نيل ترشيح الديمقراطيين لخوض السباق بأنه يحاول شراء انتخابات الرئاسة.
وغمر بلومبرج، إنه ثامن أغنى أمريكى، مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية برسائل تفيد بأنه أفضل فرصة لهزيمة ترامب وأنفق على الحملات الدعائية منذ بدء حملته الانتخابية فى نوفمبر أكثر مما أنفقه منافسوه الديمقراطيون الرئيسيون خلال العام الماضى بأكمله.
وقال بلومبرج لرويترز على متن حافلة حملته الانتخابية السبت أثناء رحلة تقطع مسافة 483 كيلومترا عبر ولاية تكساس، وهى واحدة من 14 ولاية ستصوت فى انتخابات تمهيدية يوم الثالث من مارس”الأولوية الأولى هى التخلص من دونالد ترامب، أنفق كل أموالى للتخلص من ترامب” وأضاف “هل تريدوننى أن أنفق أكثر أم أقل؟“
وانتقدت السناتور إليزابيث وارن، وهى عضو فى مجلس الشيوخ وأحد أبرز المتنافسين على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة وتعهدت بالفصل بين المال والسياسة، بلومبرج عندما أطلق حملته الانتخابية بإعلانات تلفزيونية تكلفت 37 مليون دولار واتهمته بمحاولة شراء الديمقراطية الأمريكية، وشغل بلومبرج من قبل منصب رئيس بلدية نيويورك.
وقال بلومبرج “ما يقولونه مجرد أمور سياسية على أمل مجاراتى وهم لا يحبون أن أفعل ذلك لأنه يضعهم فى منافسة وليس لأنه سياسة سيئة“.
وبعد دخوله سباق الرئاسة متأخرا مما ضيع عليه فرصة المشاركة فى أول ست مناظرات للديمقراطيين، يحل بلومبرج الآن فى المرتبة الخامسة بين المنافسين الديمقراطيين حسب استطلاعات الرأى العام بعد جو بايدن وبيرنى ساندرز ووارن وبيت بوتيجيج.
وقال بلومبرج إنه يعتقد أن المرشحين الأربعة الديمقراطيين الآخرين أكثر ليبرالية من أن يهزموا ترامب.
وقال “واحد من الأسباب التى تجعلنى على ثقة من أن بإمكانى هزيمة ترامب هى أننى سأكون مقبولا للجمهوريين المعتدلين“.
وبلومبرج جمهورى سابق كسب ثروته من بيع معلومات مالية للشركات فى وول ستريت.
وتابع “سواء أعجبكم ذلك أم لم يعجبكم، لا يمكنك الفوز فى الانتخابات ما لم تقنع الجمهوريين المعتدلين بتغيير موقفهم. المرشحون الآخرون ليبراليون بدرجة كبيرة بالنسبة لهؤلاء لذلك سيفضل (الجمهوريون المعتدلون) التصويت لدونالد ترامب“.
(مجلة فوربس)