أخبار
البيت الأبيض يتواصل مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لخطاب بايدن عن حال الاتحاد
قدّم البيت الأبيض للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، إحاطة حول الخطاب السنوي للرئيس جو بايدن عن حال الاتحاد (الخميس)، وسط سعي حملته الانتخابية المستمر للتواصل مع الناخبين الشبان.
لكن حدثاً مثل خطاب حال الاتحاد، رغم أهميته في عالم السياسة الأميركية، يكافح لإحداث اختراق في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين الشبان الذين يبتعدون إلى حد كبير عن التغطيات السياسية التقليدية.
ويعد خطاب هذا العام حاسماً بالنسبة للزعيم، البالغ 81 عاما، الذي يواجه تشكيكاً؛ بسبب سنه المتقدمة، بينما يحاول إقناع الناخبين المترددين بقدرته على هزيمة الجمهوري دونالد ترمب.
وقال البيت الأبيض، إنه في محاولة لجذب جمهور جديد، عقد مسؤولون اجتماعات مع عشرات من المؤثرين، في سعيهم للترويج للخطاب على الإنترنت.
وقال مسؤول (الخميس) إن البيت الأبيض استضاف نحو 70 من الناشرين وصانعي المحتوى الرقميين والمؤثرين، الذين لديهم نحو 100 مليون متابع، في الأيام الأخيرة.
وأضاف المسؤول: «الهدف من هذه الأحداث هو إطلاع صنّاع المحتوى على ما ستتم تغطيته في خطاب حال الاتحاد؛ للوصول إلى جمهور لا يتعامل مع وسائل الإعلام التقليدية».
ولأول مرة سيتم بث خطاب حال الاتحاد مباشرة على تطبيق «إنستغرام»، حيث يملك حساب البيت الأبيض 19 مليون متابع.
والخطاب سيكون متاحاً أيضاً على موقع «فيسبوك»، ومنصة «إكس» التي مالت للجناح اليميني منذ استحواذ إيلون ماسك عليها عام 2022.
ولم يذكر البيت الأبيض تطبيق «تيك توك»، الذي تملكه شركة صينية ويعد الأكثر شعبية بين المستخدمين الصغار في السن الذين يستهدفهم بايدن.
والأربعاء، قدم البيت الأبيض مشروع قانون في الكونغرس الأميركي من شأنه أن يخيّر «تيك توك» بين الانفصال عن شركة «بايت دانس» الصينية التي تملكه، أو مواجهة الحظر.
وعدّ «تيك توك» أن «هذا التشريع له نتيجة محددة سلفاً: حظر كامل لـ(تيك توك) في الولايات المتحدة، وتدمير سبل عيش عدد لا يحصى من المبدعين في جميع أنحاء البلاد».
وكان البيت الأبيض متقلباً في التعامل مع «تيك توك»؛ بسبب محاولته الموازنة بين شعبية التطبيق الذي يبلغ عدد مستخدميه 170 مليوناً في الولايات المتحدة، ومخاطره الأمنية المحتملة بوصفه مملوكاً لشركة صينية.
والشهر الماضي، قام بايدن بتصوير أول مقاطع فيديو قصيرة له على المنصة تناول فيها موضوعات خفيفة راوحت بين السياسة والرياضة.