أخبار
استطلاع: غالبية ناخبي بايدن يعارضون شحنات الأسلحة لإسرائيل
أظهر استطلاع جديد للرأي، صدر أمس الثلاثاء، أن أغلبية كبيرة من الناخبين الذين دعّموا الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2020 يعارضون شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وهي أحدث علامة على أن الهجوم الإسرائيلي على غزة لا يزال يمثل عبئاً سياسياً على حملة إعادة انتخاب الرئيس الحالي، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو».
ووفقاً للاستطلاع عبر الإنترنت، الذي أجراه مركز البحوث الاقتصادية والسياسية ذو الميول اليسارية ومؤسسة «يوجوف»، فإن 52 في المائة من الأميركيين يوافقون على أن الولايات المتحدة يجب أن تُوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل حتى تُنهي هجومها العسكري ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.
ومن بين الناخبين الذين دعّموا بايدن في عام 2020، يقفز هذا الرقم إلى 62 في المائة. وعلى النقيض من ذلك، قال 30 في المائة فقط ممن صوّتوا لصالح دونالد ترمب في عام 2020، إنهم سيؤيدون وقف عمليات نقل الأسلحة. وشمل الاستطلاع ألف شخص.
يأتي الاستطلاع في الوقت الذي تُواجه فيه إدارة بايدن ضغوطاً من التقدميين والناخبين الأميركيين العرب في الولايات المتأرجحة بشأن مستوى دعمها لإسرائيل.
وأدى الهجوم العسكري، الذي شنّته إسرائيل، إلى تدمير واسع النطاق للمباني والبنية التحتية في قطاع غزة، وتهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وسط تقارير عن سوء التغذية والمجاعة بين اللاجئين، وعن ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات على يد الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين.
وعلى الرغم من أن إدارة بايدن انتقدت الحكومة الإسرائيلية، وعملت خلف الكواليس لدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو حملة عسكرية أكثر تقييداً، فإن كثيرين انتقدوا البيت الأبيض بسبب دعمه اللفظي المستمر لتل أبيب، وعدم إظهار التعاطف مع الفلسطينيين.