أخبارمال وإقتصاد

أميركا أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم

أصبحت الولايات المتحدة الأميركية أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم لأول مرة، حيث زادت الشحنات التي صدرتها عن صادرات منافستيها الرئيسيتين قطر وأستراليا.

وأظهرت بيانات جمعتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الولايات المتحدة صدرت خلال العام الماضي 91.2 مليون طن من الغاز المسال وهي صادرات قياسية لها.

جاءت زيادة الإنتاج والصادرات في العام الماضي بفضل إعادة تشغيل مجمع إسالة الغاز الطبيعي في فريبورت بولاية تكساس، الذي كان قد توقف عن العمل لعدة أشهر بعد الحريق الذي نشب فيه في يونيو 2022.

في المقابل تراجعت صادرات قطر التي كانت أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم في 2022 بنسبة 1.9 في المائة خلال العام الماضي، وهو التراجع الأول لصادراتها من الغاز المسال منذ 2016. واحتلت قطر المركز الثالث في قائمة مصدري الغاز المسال بعد أستراليا التي جاءت في المركز الثاني.

ومن المقرر دخول مشروعين جديدين للغاز المسال الخدمة في الولايات المتحدة خلال العام الحالي ومشروع بلاكماينز التابع لشركة «فينشر غلوبال إل إن جي» في ولاية لويزيانا، ومشروع غولدن باس في ولاية تكساس، المملوك لكل من «إكسون موبيل كورب» و«قطر للطاقة». وسيضيف المشروعان معاً حوالي 38 مليون طن سنويا من الغاز المسال في حال العمل بكامل طاقتهما التشغيلية.

على صعيد مواز، قال بانكاج جين وكيل وزارة النفط الهندية الأربعاء، إن من المرجح أن توقع شركة «بترونت» الهندية اتفاقا هذا الشهر لتمديد وارداتها على المدى الطويل من الغاز الطبيعي المسال من قطر لما بعد 2028.

ولدى «بترونت»، أكبر مستورد للغاز في الهند، اتفاق واردات طويل الأمد للغاز الطبيعي المسال مع قطر حجمه 7.5 مليون طن متري سنويا. ولدى شركات هندية أخرى مرتبطة بها، هي «إنديان أويل كورب» و«بهارات بتروليم كورب» و«جايل إنديا»، اتفاق بمليون طن متري سنويا.

وكان لدى الشركات الهندية حتى نهاية 2023 التفاوض مع قطر على تجديد الاتفاقات لما بعد عام 2028، وقال جين للصحافيين: «اقتربنا جدا من توقيع الاتفاق».

وقطر من أكبر مصدري العالم للغاز الطبيعي المسال، وتهدف لتوسيع قدرتها على التسييل إلى 126 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2027 ارتفاعا من 77 مليونا، ووقعت اتفاقات طويلة الأمد مع شركات أوروبية كبرى؛ مثل «شل» و«توتال إنرجيز» و«إيني».

كما وقعت اتفاقات غاز طويلة الأمد مع شركة الصين للبترول والكيماويات «سينوبك»، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية، وبنغلاديش.