أخبار
هجوم بـ«مسيرتين» على قاعدة أمريكية بالعراق
لا تزال الهجمات المسلحة على القواعد العسكرية الأمريكية بالعراق من فصائل مسلحة موالية لإيران مستمرة، وسط حالة تأهب قصوى، وإدانات رسمية عراقية.
وآخر تلك الهجمات، شنتها طائرات مسيرة مسلحة على قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في إقليم كردستان شمال العراق، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذارات في السفارة الأمريكية في بغداد.
وأوضح عدة أشخاص في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين التي تقع بها السفارة، أن صفارات الإنذارات دوت للتحذير من هجوم محتمل، لكن لم ترد تقارير عن وجود آثار لمقذوفات أو ضحايا.
وأعلنت جماعة تدعى “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن أحدث هجوم، قائلة، في بيان، إنها “استهدفت قاعدة الحرير الجوية بطائرتين مسيرتين”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن أغلب الهجمات فشلت في بلوغ أهدافها بسبب قوة أنظمة الدفاع، وحملوا مسؤولية الهجمات على جماعات تدعمها إيران.
والقوات الأمريكية والدولية الموجودة في العراق وعبر الحدود في سوريا في حالة تأهب قصوى في ظل شن عشرات الهجمات على قواعدها في الأسابيع التي تلت اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، عقب هجوم من الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلف 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين.
وردت إسرائيل بغارات مكثفة وتوغل بري أسفر حتى الآن عن مقتل 10569 شخصاً، معظمهم من المدنيين وبينهم 4324 طفلاً، وفقاً لأحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
ووفقا للبنتاغون، فقد هاجمت الميليشيات الموالية لإيران القواعد العسكرية الأمريكية أكثر من 40 مرة على الأقل منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، 22 منها في العراق و18 في سوريا.
وبحسب البنتاغون، فلم تنجح الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ولم تكن هناك “إصابات خطيرة” للجنود الأمريكيين