أخبار

أميركا: انتخابات محلية تحيي آمال الديمقراطيين قبل اقتراع 2024

أحيت نتائج انتخابات محلية أميركية، أمس (الأربعاء)، آمال الديمقراطيين في الفوز بالاقتراع الرئاسي العام المقبل رغم تراجع شعبية الرئيس جو بايدن إلى أدنى مستوياتها.

وأثبتت الانتخابات التي أُجريت في عدد من الولايات الأميركية، الثلاثاء، أن الرهان على أجندة محافظة لم يعد كافياً لتمكين الجمهوريين من تحقيق فوز كاسح. بل تُعد نتائجها جرس إنذار لهم في الانتخابات العامة والرئاسية التي ستجرى بعد عام. وفشل الجمهوريون في السباقات الرئيسية، في ولايات كنتاكي وفرجينيا وأوهايو، بعدما كانوا يأملون في أن يؤدي تراجع شعبية بايدن وبعض مواقفهم المستحدثة حول الإجهاض، إلى الفوز. كما أظهرت نتائج الانتخابات متانة الزخم السياسي للديمقراطيين حول قضية الإجهاض؛ ما قد يؤدي أيضاً، مؤقتاً على الأقل، إلى التخفيف من غضبهم من سلسلة استطلاعات الرأي التي تظهر الضعف السياسي لبايدن.

في سياق متصل، قاطع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ثالث مناظرة جمهورية شارك فيها مساء أمس خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024. وكما فعل خلال المناظرتين السابقتين، اختار ترمب الذي يعدّ الأوفر حظاً في السباق الجمهوري، التغيب عن هذا اللقاء الذي ينظم في ميامي بسبب تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي. ورغم مواجهته أربع لوائح اتّهام، يسجل ترمب تقدماً كبيراً في صفوف الجمهوريين يعطيه نحو 58 في المائة من نوايا التصويت. ويستند إلى قاعدة ناخبة تبقى وفية له إلى حد كبير، وتدعمه حتى الآن في متاعبه القضائية.

في المقابل، قرر ترمب أن ينظم تجمعاً انتخابياً مضاداً للمناظرة الجمهورية التي قاطعها في فلوريدا. وعقد اللقاء ضمن حملته الانتخابية في مدينة مجاورة لميامي تقع على بعد 18 كيلومتراً فقط من منصة شبكة «إن بي سي» التي تنظم المناظرة. وبينما كان ترمب يستعد للقاء أنصاره في فلوريدا، توجّهت ابنته الكبرى إيفانكا إلى محكمة في نيويورك للإدلاء بشهادتها في قضية الاحتيال المالي التي تهدد إمبراطورية والدها العقارية.