سياسة
دعوة إضراب تجدد الفوضى فى تشيلى والنقابات تتمسك بـ”حد أدنى” للرواتب
نظمت نقابات عمالية اضراب عام الاثنين فى تشيلى، بسبب عدم استجابة الكونجرس والرئاسة لمطالب المتظاهرين وحل الازمة الحالية فى تشيلى، والذى سيستمر حتى اليوم الثلاثاء.
حيث أن المتظاهرين يطالبون فى الإضراب للحد الأدنى للرواتب قدره 500 الف بيزو، والحد الأدنى للمعاش يساوى الحد الأدنى للأجور ، وخطة للقضاء على البطالة، بالإضافة إلى ضمانات الحصول على الصحة والتعليم.
وقالت نقابة وحدة العمال (CUT) فى بيان “معًا لقوة الوحدة،علينا أن نضرب بقوة ونُجبر السلطات على الاستماع إلى صوتنا ، واجبارهم على عدم استخدام العنف”.
وأضاف البيان”لا تزال المطالب التى نزل من أجلها الملايين فى الشوارع بلا رد فعل، باستثناء مطلب الحركة الاجتماعية للجمعية التأسيسية والدستور الجديد، وقالت المنظمة إن الاتفاقات الموقعة من الأحزاب والحكومة وبرلمان تشيلى ليست كافية أو تتمتع بالشرعية التى تسمح ببناء عملية ثقة.
ورفضت السلطات الحوار مع الجهات الفاعلة الاجتماعية المنظمة ، وتقدم حلولاً “غير كافية على الإطلاق” للمطالب الاجتماعية ، رغم استمرار الاحتجاجات لـ36 يوما.
وأضافت CUT فى البيان “لا يمكن أن يدفع العمال تكلفة هذه التحديات ، بل يجب أن يكونوا أغنى 1٪ ممن يتولون تمويل الأجندة الاجتماعية”.
(لابانجورديا)