أخبارسياسة

رئيس أمريكا السابق قد يخسر «برج ترامب»

يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية تهدد – في حال إدانته – ملكيته لـ«برج ترامب» في نيويورك.

وندد ترامب بدعوى التحايل المدنية المتعلقة بممارساته التجارية ووصفها بأنها «عملية احتيال» ذات دوافع سياسية، لدى وصوله – وقد علت وجهه أمارات التحدي – لحضور نظر الدعوى التي قد تكلفه تنازلاً عن «برج ترامب» وغيره من العقارات الثمينة.

وقال وهو يتجه طوعاً لإحدى محاكم نيويورك لحضور المحاكمة «هذا استمرار لأكبر حملة اضطهاد على الإطلاق.. إنها عملية احتيال».

وقال ترامب «إنها خدعة»، مكرراً مواقف تشير إلى أن الدعوى التي أحالتها ليتيشا جيمس، ممثلة الادعاء العام لنيويورك، لا تعدو أن تكون محاولة ذات دوافع سياسية لإحباط عودته إلى البيت الأبيض. وأضاف «ما لدينا هنا هو محاولة لإيذائي خلال (عملية) الانتخابات.. لا أعتقد أن مواطني هذا البلد سينخدعون بما يجري». وأشاح ترامب عن ليتيشا وهي تمر متجهة لقاعة المحكمة ونظرة اشمئزاز تعلو وجهه.

وتنظر الدعوى من دون هيئة محلفين، لذا فإن القاضي آرثر إنغورون هو من سيفصل في ستة مزاعم أخرى في الدعوى. وتسعى ليتيشا جيمس وهي ديمقراطية، إلى استصدار جزاءات بقيمة 250 مليون دولار ضد ترامب ومنعه من ممارسة أي أعمال تجارية في نيويورك. في حال تأييد محكمة الاستئناف حكم القاضي الصادر الأسبوع الماضي، فقد يجد ترامب نفسه مجبراً على التنازل عن عقاراته في نيويورك ومنها «برج ترامب».

وفي منشورات بثها ليلاً عبر موقعه في منصة «تروث»، قال ترامب إنه سيذهب إلى المحكمة طوعاً «كي أقاتل من أجل اسمي وسمعتي»، وندد بالقضية واصفاً إياها بأنها «وصمة عار»، وداعياً المدعي العام والقاضي للتنحي.

المصدر: أ ب