قال مسؤولون في البيت الأبيض، إن عدم مشاركة زعيمي روسيا والصين في قمة مجموعة العشرين، في نيودلهي، كان “مخيبا للآمال” الهند، لكنهم أضافوا أن الولايات المتحدة تعتزم استغلال القمة كفرصة لتعزيز العلاقات مع بقية الدول المشاركة.
وصرح منسق مجلس الأمن القومي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كيرت كامبل، للصحفيين بعد فترة وجيزة من عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: “أعتقد أنه بالنسبة لشركائنا الهنود، هناك خيبة أمل كبيرة لعدم وجودهما هنا وامتنان لوجودنا”.
وأضاف أن “هناك فرصا لا يمكن إنكارها للولايات المتحدة في القمة نظرا للقادة الذين سيحضرون، وأولئك الذين لن يحضروا”، وتابع: “أعتقد أننا عازمون تماما على تعزيز وتعميق علاقتنا، ونترك الأمر للصين على وجه الخصوص للمناقشة وشرح سبب عدم وجودهم هنا، إنها حقا شؤونهم”.
واحتفل المسؤولون الأمريكيون أيضا بتحسن العلاقة بين الهند والولايات المتحدة، واصفين إياها بأنها “تحولت تماما” لكنهم يقولون إن بايدن لا يزال يضغط على مودي بشأن حالة الديمقراطية في الهند.
وقال كامبل: “في كل اجتماع حضرته مع الرئيس، كان واضحا جدا بشأن أهمية الديمقراطية”، وأضاف: “هو لا يفعل ذلك بطريقة توحي بأن دولة ما تلقي دروسا على دولة أخرى، بل إننا جميعا نواجه تحديات مشتركة ونعتقد أنه من المهم أن نطرح باستمرار الأسئلة الصعبة حول ديمقراطيتنا”، وأضاف أن “بايدن أوضح لمودي أن الديمقراطية هي قضية مهمة في علاقتنا الثنائية”.
المصدر: CNN