أخبار

الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعرضان لضغوط أمريكية

أكد راي ماكغفرن المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن خبراء وكالة الطاقة الذرية والأمم المتحدة يتعرضون لضغط واشنطن، ولا يفصحون عن الجهة التي تقصف محطة زابوروجيه.

وتساءل ماكغفرن خلال مناقشة نُظمت في معهد شيلير عن الجهة التي تقصف محطة زابوروجيه النووية، وهي الأكبر في أوروبا.

وقال إن خبراء الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى تحت نيران القذائف المتطايرة من الجانب الآخر من نهر دنيبر، لا يستطيعون الاعتراف بأن أوكرانيا هي من تقصف المحطة، وتشكل خطرا جسيما عليها.

وأشار إلى وضع مماثل في سوريا، عندما وجهت الاتهامات للرئيس بشار الأسد بهجمات كيميائية.

ولفت إلى أن الأبحاث اللاحقة أكدت أن المعلومات حول هذه الهجمات والتورط المزعوم للجيش السوري فيها كانت ببساطة غير موثوقة.

وقال: “نفس الشيء حدث في سوريا. نعلم من خلال بحث جيد جدا أن ما يسمى بـ”الهجمات الكيميائية” المزعومة من قبل القوات التي يسيطر عليها بشار الأسد لم تحدث قط.

مفتشو الأمم المتحدة وجدوا هذه الحقيقة، لكن الأشخاص الذين عينتهم الولايات المتحدة قلبوا هذه الاستنتاجات”.

المصدر: RT