سلايد 1سياسةشؤون خارجية
وزير الدفاع الأمريكى يعقد اجتماعاً مع نظيره الكورى الجنوبى
وبحث الجانبان خلال الاجتماع تعزيز العلاقات الدفاعية والتعاون الإقليمي بينهما لحماية النظام الدولي، ودعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأشار الوزيران إلى أهمية التحالف لضمان أمن شبه الجزيرة الكورية وفي المحيطين الهندى والهادئ.
وعادت أجواء التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد تصريحات متبادلة من مسئولى البلدين عكست مواقف متباينة لكل منهما. فبعد محاولات الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للتواصل مع بيونج يانج من أجل التوصل إلى حل لبرنامجها للأسلحة النووية، وإن كانت لم تكلل بالنجاح، فإن النهج الذى تتخذه إدارة بايدن إزاء التعامل مع كيم جونج أون يبدو مختلفا.
فقد أصدرت بيونج يانج أول تحذيراتها لإدارة بايدن أمس، مستنكرة إجراء واشنطن تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية.
وأصدرت شقيقة رئيس البلاد، كيم يوج ونج، إننا ننتهز الفرصة لتحذير الإدارة الأمريكية بأن تحاول جاهدة ألا تصل رائحة البارود فى أرضنا، وأضافت أنها لو أرادت واشنطن أن تنام فى سلام خلال السنوات الأربع القادمة، فمن الأفضل أن تمتنع عن التسبب فى ضجة فى أولى خطواتها. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بيان كوريا الشمالية كان أول مؤشر على خطط البلاد للتأثير على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة بإثارة احتمالات تجدد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما يرى محللون.
وجاء البيان قبل ساعات من اجتماع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ووزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن مع مسئولين فى اليابان وقبل زيارتهما لكوريا الشمالية هذا الأسبوع فى زيارة هدفها تعزيز التحالفات فى المنطقة.
المصدر: وكالات