سياسة

أمريكيون يتظاهرون فى ولاية فرجينيا لإحياء ذكرى أحداث عنف عنصرية

تظاهر مئات الأشخاص فى مدينة “تشارلوتسفيل” بولاية فرجينيا الأمريكية لإحياء الذكرى الأولى لأحداث العنف العنصرية التى شهدتها المدينة العام الماضى.

وذكرت قناة ( الحرة ) الاخبارية أمس الأحد، أن أحداث العنف قد اندلعت بعد قرار بإزالة تمثال للجنرال “روبرت لى” الذى ينتمى الى الحقبة الكونفديرالية .

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أدان أمس السبت، كافة أشكال العنصرية وأعمال العنف ، داعيا إلى الوحدة الوطنية، وقال فى تغريدة له “تجمع شارلوتسفيل قبل عام أدى إلى وفاة وانقسامات لا معنى لها”.

وتجمع المئات من مؤيدى النازيين الجدد أمام البيت الأبيض فى واشنطن الأحد، وسط أجواء من التوتر الشديد ، بعد عام من أعمال العنف التى شهدتها مدينة شارلوتسفيل وشكلت رمزا ليمين متطرف تعزز بوصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.

وسمحت السلطات لمنظمة “يونايت ذى رايت” توحيد اليمين التى كانت وراء تجمع شارلوتسفيل، بحشد حوالى 400 شخص فى ساحة لافاييت أمام مقر الرئاسة اعتبارا من الساعة 17,30 ولساعتين فقط.

ونشرت قوات أمنية كبيرة لمنع وقوع أى صدامات بين المتظاهرين ومشاركين فى تظاهرة مضادة ستنظم فى المكان نفسه ، وكان منظم التظاهرة السابقة جيسن كيسلر طلب تنظيم تجمع جديد فى شارلوتسفيل، لكن البلدية رفضت طلبه فالبلدة الصغيرة الواقعة فى فيرجينيا لا تريد تكرار ما حدث فى 12 أغسطس 2017.

يذكر أن بعد خروج مظاهرة للاحتجاج على خطة للبلدية بإزالة تمثال لروبرت اى لى، الجنرال الذى يرمز إلى الاتحاد الكونفدرالى، وقعت صدامات العام الماضى بين متظاهرين يؤمنون بتفوق البيض وآخرين مناهضين للعنصرية.

ودهس أحد المتظاهرين المؤيدين للنازيين الجدد حينذاك بسيارته حشدا من المتظاهرين ضد العنصرية ما أدى إلى مقتل سيدة فى الثانية والثلاثين من العمر وجرح 19 شخصا آخرين.

وقالت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوسر “نعرف أن الناس سيأتون إلى واشنطن الأحد بهدف وحيد هو صب كراهيتهم” ، لكنها أكدت أن الأمر لا يتعلق بمنع الحدث لأن التعديل الأول للدستور الأمريكى يحمى حرية التعبير.

اترك تعليقاً