أخبار

ترمب سيتخذ «الإجراءات اللازمة» إذا ثبت كذب الأمير هاري عند طلبه تأشيرة

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، إنه سيتخذ في حال فوزه بالانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، كل «الإجراءات اللازمة» بحق الأمير هاري في حال اتضح أنه كذب بشأن تعاطي المخدرات عند تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

ولم يستبعد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات، خيار مغادرة الأمير هاري الأراضي الأميركية خلال مقابلة مع شبكة «جي بي نيوز» البريطانية، أجراها المذيع نايغل فاراج الذي كثيراً ما ينتقد الأمير البريطاني، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويتعين على المتقدمين بطلب للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة الإفصاح عن أي تاريخ لتعاطي المخدرات، وهو ما قد يؤثر في فرص حصولهم عليها. والكذب بشأن ذلك قد يؤدي إلى إجراءات عقابية منها الترحيل.

وكشف الأمير هاري، الذي يعيش في كاليفورنيا منذ عام 2020، عن تعاطيه المخدرات بشكل غير قانوني في مذكراته التي أطلق عليها اسم «سبير». وبعدها مباشرةً، رفعت مؤسسة «هيرتدج» البحثية المحافظة دعوى قضائية على وزارة الأمن الداخلي الأميركية للوصول إلى سجلات الهجرة الخاصة به. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم قاضٍ في هذه القضية بضرورة تسليم التفاصيل المتعلقة بطلب الحصول على تأشيرة هاري إلى المحكمة.

وسأل فاراج، أحد حلفاء ترمب القدامى، عمّا إذا كان يجب أن يحصل الأمير هاري على أي «امتيازات خاصة» إذا كذب في طلب التأشيرة.

وأجاب ترمب: «لا، سنرى إذا ما كانوا يعلمون شيئاً عن المخدرات، وإذا اتضح أنه كذب سيتعين عليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة».

وعند سؤاله إذا ما كان يعني ذلك أنه «لن يبقى في الولايات المتحدة؟»، أجاب: «لا أعلم».

ومنذ تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى كاليفورنيا، انتقدا كثيراً معاملة العائلة المالكة البريطانية لهما.

وخلال مقابلة مع أوبرا وينفري عام 2021 ومسلسل وثائقي على «نتفليكس» وكتاب هاري، أكد الزوجان أن أفراد العائلة المالكة ومساعديهم لم يوفّروا لهما الحماية من الصحافة المعادية وسرّبوا قصصاً كاذبة عنهما.

ولم يقم هاري وميغان، اللذان تزوجا عام 2018، إلا بزيارات قليلة لبريطانيا منذ مغادرتهما إلى الولايات المتحدة.