قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إنه سيرسل سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والحرس الوطني إلى كيتوشا بولاية ويسكونسن لاستعادة القانون والنظام.
وأضاف ترمب في تغريدة: “لن نقف مع النهب والحرق العمد والعنف وانعدام القانون في الشوارع الأميركية”، لافتا إلى أن حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز وافق على قبول المساعدة الفيدرالية.
وشدد على أنه يجب على بورتلاند أن تفعل الشيء نفسه.
وكانت إدارة شرطة كينوشا أعلنت مقتل شخصين بالرصاص، مساء الثلاثاء، بعد اشتباك مجموعات عدة، وأوضحت في تغريدة على تويتر: “أسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين ونقل آخر أصيب بطلقة نارية إلى المستشفى لكن حياته ليست بخطر”.
إصابات بالرصاص
كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، الأربعاء، نقلا عن سلطات إنفاذ القانون بإصابة 3 أشخاص بالرصاص ومقتل أحدهم في اشتباك بالأسلحة النارية في شوارع كينوشا.
وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكا بين مدنيين وفيه عدة أشخاص يهاجمون مسلحا طُرح أرضا على ما يبدو.
وظهر المسلح في المقطع وهو يطلق النار على من يهرولون نحوه وسقط أحدهم أرضا فيما سُمع دوي طلقات نارية أخرى.
أتى ذلك بالتزامن مع دعوة الرئيس الأميركي إلى فرض الأمن واستدعاء الحرس الوطني.
وكان حاكم ولاية ويسكونسن الأميركية، توني إيفرز، أعلن الثلاثاء، حالة الطوارئ، مشيراً إلى أنه سينشر المزيد من قوات الحرس الوطني في الولاية، في الوقت الذي تستعد فيه مدينة كينوشا لليلة ثالثة من الاضطرابات عقب مقتل جاكوب بليك.
وشهدت المدينة، ليل أمس، عمليات نهب وحرق واسعة ألقت بظلالها على المتظاهرين في الشوارع.
المصدر: العربية نت