محاضرات وندوات
خبير علاقات دولية: واشنطن ستطلب تعويضا من الصين على انتشار كورونا فى أمريكا
قال الدكتور ماك شرقاوى الخبير فى العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تصعد اتهاماتها ضد الصين خلال الفترة الراهنة بشأن إخفاء بكين معلومات مهمة حول فيروس كورونا الذى انتشر فى الصين فى ديسمبر الماضى، وأنها لم تنبه العالم لخطورة هذا الفيروس وبالتالى تسببت فى انتشاره فى العديد من دول العالم.
وأضاف الخبير فى العلاقات الدولية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تصعد من حملة هجومها على الصين، خاصة أن العديد من دول العالم بدأت تطالب الصين بتعويض عن إخفائها لمعلومات مهمة عن هذا الفيروس وطرق الوقاية منه بشكل سريع.
ولفت الخبير فى العلاقات الدولية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تطلب خلال الفترة المقبلة تعويض من الصين عن النتائج السلبية التى تسبب فيها فيروس كورونا على مستوى أمريكا والعالم.
وفى وقت سابق أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه فى الوقت الذى يعمل فيه العلماء على قدم وساق لإيجاد لقاح أو علاج لمواجهة أزمة فيروس كورونا، حذر علماء صينيون من أن الفيروس لن يختفى، موضحين أنه سيعود للظهور كل عام، حيث قالت مجموعة من الباحثين الفيروسيين والأطباء الصينيين، إنه ليس من المرجح أن يختفى فيروس كورونا بالطريقة التى حدثت مع فيروس سارس قبل 17 عاما، وذلك لأن كورونا قادر على الدخول إلى جسم الإنسان وعدم التسبب بأى أعراض، على عكس سارس.
ولفتت إلى أنه سيكون من الصعب حصر حالات الإصابة جميعها، وإدخالها فى الحجر الصحى لمنع انتشار الفيروس، حيث قال مدير معهد الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، جين تشى، إنه من المحتمل جدا أن يكون كورونا وباءً يتعايش معه البشر لفترة طويلة، ويصبح موسميا ومستمرا بالتواجد داخل الأجسام البشرية.
وأصبح هناك إجماع بين كبار الباحثين والحكومات فى جميع أنحاء العالم، على أنه من غير المحتمل القضاء على “كوفيد-19″، على الرغم من عمليات الإغلاق المكلفة التى أدت إلى خسائر كبيرة فى الاقتصاد العالمى، وفى جانب متصل أوضح بعض خبراء الصحة العامة أن السماح للفيروس بالانتشار بطريقة مراقبة، بين الفئات الأصغر سنا من السكان، سيكون بمثابة طريقة أفضل للتعامل معه، لتكوين ما يعرف بمناعة القطيع، بدلا من الاستمرار فى أوامر الإغلاق.