سياسة
جذب الناخبين السود أكبر تحدى للمرشحة إليزابيث وارن
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن السناتور إليزابيث وارن، إحدى المرشحين الديمقراطيين لسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 حاولت مغازلة الناخبين السود بزيارتها لكلية كلينتون، وهى مؤسسة للسود فى ساوث كارولينا ذات التنوع العرقى، معتبرة أن الفوز بأصواتهم سيكون أكبر تحدى للمرشحة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن حملة وارن حملت لافتات كتب عليها “الأمريكون من أصل أفريقي مع وان” و”القضايا السوداء هى قضايا أمريكية”.
وأضافت الصحيفة: “لكن عندما نظرت وارن إلى الجمهور، وجدت أن معظمهم من البيض، ليشكل بذلك إضافة الناخبين السود إلى قاعدة دعمها ربما أكبر تحد سياسي لها وهى تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة”.
وأوضحت الصحيفة أن الأمريكيين من أصل أفريقى كانوا حاسمين بالنسبة لهيلارى كلينتون وباراك أوباما وبيل كلينتون وساعدوهم فى الفوز بالانتخابات التنافسية الأولية والحصول على الترشيح، وتواجه وارن العديد من المنافسين الذين قد يفرقوا الناخبين هذا الشتاء، ويمكن أن يؤدى ارتفاع هامش التصويت فى المناطق ذات الغالبية السوداء مرة أخرى إلى فقدان الدعم اللازم للترشيح.
فى حين أن وارن ترتفع فى استطلاعات الرأى بفضل الدعم بين الليبراليين والنساء والشباب والبيض المتعلمين فى الجامعات، فإن الناخبين السود، الذين هم الجزء الأكثر أهمية فى الائتلاف الديمقراطى التقليدى، لم يتبنوا دعمها بأعداد كبيرة.
وقالت كيم أوم ، 51 سنة، التى جاءت لرؤية وارن فى روك هيل: “أعتقد أن الناس لا يعرفونها بعد”، لكن أوم ، مثل بعض المعجبين السود الآخرين هنا ، كانت متفائلة: “كل ما تحتاج إليه هو أن تضع نفسها أمام الناس”.
(نيويورك تايمز)