أخبار
نهاية الدولة العميقة: رؤية الرئيس ترامب لتفكيك الدولة العميقة وإعادة السلطة للشعب الأمريكي
نهاية الدولة العميقة: رؤية الرئيس ترامب لتفكيك الدولة العميقة وإعادة السلطة للشعب الأمريكي. هذه ليست مجرد خطة عادية؛ إنها مسار حاسم لاستعادة الديمقراطية وتجفيف مستنقع الفساد في واشنطن للأبد.
أولاً، سأعيد إصدار الأمر التنفيذي الذي وقعته عام 2020، والذي يعيد للرئيس صلاحية إقالة المسؤولين الفاسدين دون عوائق. وهذه الصلاحية سأستخدمها بصرامة لا هوادة فيها.
ثانياً، سنقوم بعملية تطهير شاملة في أجهزة الأمن القومي والاستخبارات، حيث لا تزال هناك شخصيات متغلغلة في هذه المؤسسات تستغل مناصبها لأغراض شخصية وأيديولوجية. لن يعود للبيروقراطيين الخفيين مكان لاستهداف المحافظين والمسيحيين، أو أي خصم سياسي للأيديولوجية اليسارية.
ثالثاً، سنجري إصلاحاً جذرياً لمحاكم “فيسا” التي انعدمت فيها الثقة، حيث أصبح العديد من القضاة متهاونين تجاه الأكاذيب في طلبات الأذونات. هؤلاء القضاة إما أنهم يعرفون الحقيقة ويتجاهلونها أو أنهم يفتقدون للقدرة على التمييز، وفي كلا الحالتين الوضع غير مقبول.
رابعاً، سننشئ لجنة الحقيقة والمصالحة لكشف كل الوثائق والملفات حول عمليات التجسس والرقابة والفساد التي تمارسها الدولة العميقة، لتكون هذه المعلومات متاحة للشعب، وتنتهي حقبة التستر والتضليل.
خامساً، سنطلق حملة صارمة على المبلغين الحكوميين الذين يتآمرون مع وسائل الإعلام الكاذبة لنسج روايات مضللة وتقويض الديمقراطية. وعند إثبات التورط، سنسعى إلى محاكمتهم جنائياً.
سادساً، سنجعل مكاتب المفتشين العامين كيانات مستقلة بالكامل، منفصلة عن الأقسام التي يراقبونها لضمان عدم انجرارهم لحماية الدولة العميقة.
سابعاً، سأطلب من الكونغرس تأسيس نظام تدقيق مستقل ودائم لمراقبة وكالات الاستخبارات، لضمان أنها لا تتجسس على المواطنين أو تنفذ حملات تضليل ضد الشعب الأمريكي، وأيضاً لمنعها من التجسس على الحملات الانتخابية كما حدث مع حملتي.
ثامناً، سنواصل مساعي نقل جزء كبير من البيروقراطية الفيدرالية خارج واشنطن، بعيداً عن المستنقع. كما نقلنا مكتب إدارة الأراضي إلى كولورادو، يمكن نقل الآلاف من الوظائف الحكومية إلى مناطق في الولايات المتحدة مليئة بالوطنيين الحقيقيين.
تاسعاً، سأعمل على حظر توظيف البيروقراطيين الفيدراليين في الشركات التي يتعاملون معها وينظمونها، لأن التداخل بين السلطة والمصلحة يخلق بيئة مواتية للفساد، كما هو الحال مع شركات الأدوية الكبرى.
وأخيراً، سأدفع نحو تعديل دستوري يفرض حدوداً زمنية على أعضاء الكونغرس، لضمان تداول السلطة.
بهذه الخطوات سأدمر أسس الدولة العميقة، وأعيد بناء حكومة تكون بالفعل خادمة للشعب وبإرادته.