أخبار
قادة العالم ورؤساء أميركيون سابقون ينددون بمحاولة اغتيال ترمب
عبّر زعماء العالم عن صدمتهم جرّاء إصابة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب، خلال ما بدا أنّها مُحاولة اغتيال أثناء تجمّع انتخابي أمس (السبت).
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّه «يجب على الجميع إدانة» إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع انتخابي لترمب السبت. وأضاف: «لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا، يجب علينا أن نتّحد، بصفتنا أمّة، لإدانته».
وتحدثّت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن «عمل بغيض»، وقالت إنها «مرتاحة» لأن ترمب لم «يُصَب بجروح خطرة».
وصرح الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي باراك أوباما السبت، بأنّه «لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيّتنا». وكتب أوباما على «إكس»: «يجب أن نشعر جميعاً بارتياح، لأنّ الرئيس السابق ترمب لم يُصَب بجروح بالغة، وأن نستغلّ هذه اللحظة لتجديد التزامنا (بإظهار) التحضُّر والاحترام في السياسة».
وأصيب الرئيس السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه خلال إطلاق نار السبت على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة. وشوهد الرئيس الأميركي السابق (78 عاماً) وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسلفانيا، بينما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس، أحد المرشّحين المحتملين على البطاقة الانتخابيّة لترمب، إنّ «الأمر لا يتعلّق اليوم بمجرّد حدث منعزل. الفرضيّة الأساسيّة لحملة بايدن هي أنّ الرئيس دونالد ترمب فاشيّ استبدادي يجب إيقافه بأيّ ثمن. وقد أدّى هذا الخطاب مباشرةً إلى محاولة اغتيال الرئيس ترمب».
وشكرت ابنة دونالد ترمب، إيفانكا ترمب، «جهاز الخدمة السرية وجميع أفراد الأمن الآخرين»، وقالت: «أشكركم على محبتكم وصلواتكم من أجل والدي ومن أجل الضحايا الآخرين».
ومن جانبه، قال الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، إنه «مرتاح لأن الرئيس ترمب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته».
وصرح الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، بأنه «لا مكان للعنف في أميركا». وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن العنف السياسي «غير مقبول أبداً» بعد إطلاق النار الذي استهدف ترمب. وكتب ترودو على «إكس»: «أفكاري مع الرئيس السابق ترمب ومن كانوا في التجمّع ومع جميع الأميركيين».
وألقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي باللوم على «اليسار الدولي» بعد محاولة الاغتيال التي استهدفت ترمب. وكتب الرئيس الشعبوي على «إكس»: «خوفاً من الخسارة في الانتخابات، يلجأون إلى الإرهاب لفرض أجندتهم المُتخلّفة والاستبداديّة».
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنّ إطلاق النار «يجب أن يُدان بشدّة من جانب جميع المدافعين عن الديمقراطيّة والحوار السياسي».
ودانت حكومة كوستاريكا الهجوم، وقالت إنّها تُتابع المستجدّات المتعلّقة بـ«هذا العمل غير المقبول».
وأعرب الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش عن «إدانته المُطلقة» لإطلاق النار، قائلاً إنّ «العنف يشكّل تهديداً للديمقراطيّات ويُضعف حياتنا معاً، ويجب علينا جميعاً رفضه».
وفي بوليفيا، قال الرئيس لويس آرسي: «رغم خلافاتنا الآيديولوجيّة والسياسيّة العميقة، يجب على الجميع دائماً رفض العنف، أياً يكُن مصدره».
أما في أوروبا، فقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، إنّه «رُوِّع من جرّاء المشاهد الصادمة» لإطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمّع انتخابي. وكتب ستارمر على منصّة «إكس»: «العنف السياسي، بأيّ شكل من الأشكال، لا مكان له في مجتمعاتنا، وأفكاري مع جميع ضحايا هذا الهجوم».
ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي أمس، بأنه عمل دنيء وتهديد للديمقراطية. وقال شولتس في منشور على منصة «إكس»: «الهجوم على المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب دنيء. أتمنى له الشفاء العاجل».
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأحد)، إنه يتعاطف مع ترمب، واصفاً ما حدث بأنه «مأساة» للأنظمة الديمقراطية. وقال ماكرون على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أرسل له تمنياتي بالشفاء العاجل. لقد قتل أحد الحضور وأصيب عدد آخر. إنها مأساة لأنظمتنا الديمقراطية. فرنسا تشاطر الشعب الأميركي الصدمة والغضب».
وصرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأحد، بأنّ «أفكاره وصلواته» مع ترمب. وكتب على «إكس»: «أفكاري وصلواتي مع الرئيس ترمب في هذه الساعات المُظلمة».
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني، إنّها «تُتابع بقلق» الأخبار الواردة من ولاية بنسلفانيا، وتمنّت لترمب الشفاء العاجل. وأملت الزعيمة اليمينيّة في أن «يسود الحوار والمسؤوليّة على الكراهية والعنف في الأشهر التالية من الحملة الانتخابيّة».
وعبّر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأحد، عن معارضته العنف السياسي بعد إطلاق النار الذي استهدف ترمب. وكتب كيشيدا على «إكس»: «يجب أن نقف بحزم ضدّ أيّ شكل من أشكال العنف الذي يتحدّى الديمقراطيّة».
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إطلاق النار بأنه حدث «مثير للقلق والمواجهة»، معرباً عن ارتياحه لسلامة ترمب. وقال: «لا مكان للعنف في العملية الديمقراطية».
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريس لوكسون: «لا ينبغي لأي دولة أن تواجه مثل هذا العنف السياسي». وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأحد، عن «قلقه العميق» إزاء الهجوم الذي استهدف ترمب. وقال: «ندين الواقعة بشدة. لا مكان للعنف في السياسة والديمقراطيات. أتمنى له الشفاء العاجل».
ومن جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأحد)، إدانة مصر للحادث الذي تعرض له ترمب. وقال السيسي، في منشور أوردته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم: «تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب».
وأضاف: «وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترمب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية».
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، بأنه وزوجته سارة «صُدما بالهجوم الواضح على الرئيس (دونالد) ترمب» خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا. وكتب على «إكس»: «نصلي من أجل سلامته وشفائه العاجل».