محاضرات وندوات

بومبيو: ترامب وعد بمعاقبة مسؤولين بالحزب الشيوعى الصينى عن الحريات بهونج كونج

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة، فرض قيود على تأشيرات السفر لمسؤولين صينيين على خلفية أزمة هونج كونج، مشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بمعاقبة مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني المسؤولين عن نزع حريات هونج كونج.
وقال بومبيو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” منذ قليل :” وعد دونالد ترامب بمعاقبة مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني المسؤولين عن نزع حريات هونج كونج. اليوم، نتخذ إجراءً للقيام بذلك بالضبط – لقد أعلنا عن قيود على التأشيرة لمسؤولي CCP المسؤولين عن تقويض استقلالية هونج كونج وحقوق الإنسان”.
من ناحية أخرى، قال وزير خارجية أمريكا :”إن رفض إيران للتعاون منفصل عن خطة العمل الشاملة المشتركة؛ هذا كل شيء حول ما إذا كانت إيران تحترم التزاماتها الوقائية الملزمة قانونًا”.
وتابع :”إذا فشلت إيران في التعاون مع التزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فيجب أن يكون المجتمع الدولي على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات”.

وتتصاعد الحرب الكلامية والإجراءات المتبادلة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، فى ظل عقوبات تتخذها واشنطن ضد بكين، وتعهد الصين بالرد، وآخرها إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى أن 2000 تحقيق مفتوح فى عمليات تجسس صينية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وقبلها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيف 4 مؤسسات إعلامية صينية “بعثات أجنبية” عاملة على أراضى الولايات المتحدة، بما يحمله هذا التصنيف فى طياته من قيود على المدرج فيه.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، جاء فى بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس الأربعاء، إن الحزب الشيوعى الصينى خاصة خلال فترة قيادة الرئيس شى جين بينغ له، “عزز سيطرته المباشرة” على وسائل الإعلام وأدرجت الولايات المتحدة على قائمة “البعثات الأجنبية” التليفزيون المركزى الصينى والخدمة الإخبارية الصينية ومؤسستى “The People’s Daily” و”The Global Times”.

من جانبها تعهدت الصين بالرد “الضرورى والشرعي” بعد أن صنفت الحكومة الأمريكية أربع وسائل إعلام صينية أخرى “بعثات دبلوماسية أجنبية”، وفقا لشبكة CNN الأمريكية، وجاء ذلك بعد أن أعلنت إدارة ترامب أنها ستعامل التليفزيون المركزى الصينى (CCTV) وخدمة أخبار الصين وصحيفة الشعب اليومية وجلوبال تايمز كأذرع للحكومة الصينية، بحجة أنها تخضع لسيطرة الحزب الشيوعى الصيني.

اترك تعليقاً