أصدر الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب بيانًا يطلب من مؤيديه إرسال الأموال مباشرة إلى لجنة العمل السياسى “إنقاذ أمريكا” بدلاً من التبرع للحزب الجمهورى.
وأصدر ترامب بيانًا يوم الثلاثاء يوجه فيه مؤيديه لإرسال أموالهم إلى لجنة “إنقاذ أمريكا” بدلا من إعطائها إلى “رينوز”، وهو اختصار ساخر لكلمة “الجمهوريين بالاسم فقط”.
وقال ترامب فى البيان: “لا مزيد من الأموال للجمهوريين بالاسم فقط، إنهم لا يفعلون شيئًا سوى إلحاق الضرر بالحزب الجمهورى وقاعدتنا الانتخابية العظيمة – لن يقودونا أبدًا إلى العظمة”.
وإن البيان يوجه الجهات المانحة المحتملة إلى موقع ترامب الشخصي. واختتم ترامب بيانه: “سنعيدها أقوى من أى وقت مضى!”.
وأن البيان هو أحدث تطور في الخلاف بين ترامب والحزب وفي 5 مارس، أرسل محامو ترامب خطابًا إلى اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى يطالبها بـ”التوقف والكف على الفور عن الاستخدام غير المصرح به لاسم الرئيس دونالد جونيور ترامب وصورته في جميع عمليات جمع التبرعات.”
ورفض الحزب التوجيه ، قائلاً إن له “كل الحق في الإشارة إلى الشخصيات العامة أثناء مشاركتها في الخطاب السياسي الأساسي المحمي بموجب التعديل الأول” وإنه “سيستمر في القيام بذلك في السعي لتحقيق هذه الأهداف المشتركة“.
ويرسم الخلاف الخطوط العريضة لسؤال طال انتظاره بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض ؛ من المسؤول عن الحزب الجمهوري. ورغم أن ترامب ألمح إلى المشاركة فى انتخابات 2024 الرئاسية – لكنه لم يعلن عنها.
منذ ذلك الحين، أوضح الموالون لترامب في الحزب أنهم يرون الرئيس السابق أفضل مسار للحزب للمضي قدمًا. وقال منتقدوه – مثل النائبة ليز تشيني – إنهم يأملون في رؤية الحزب يتخطى “الترامبية”.
المصدر: صحيفة “الإندبندنت” البريطانية