سياسة
أمريكا تعزز الدفاعات الصاروخية فى شرق آسيا مع اقتراب قمة ترامب وكيم
وصلت المدمرة البحرية الأمريكية ميليوس، وهى واحدة من أكثر المدمرات المزودة بصواريخ موجهة تقدما فى البحرية الأمريكية، إلى اليابان اليوم الثلاثاء لتعزيز الدفاعات ضد أى هجمات صاروخية باليستية قد تشنها كوريا الشمالية أو أى دولة أخرى فى شرق آسيا.
ويأتى وصول السفينة الحربية إلى قاعدة يوكوسوكا البحرية قبل ثلاثة أسابيع من الاجتماع الأول من نوعه بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والمقرر عقده فى سنغافورة.
ويمثل استعراض القوة تذكرة بالضغط العسكرى الذى قد تتعرض له كوريا الشمالية فى وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لحملها على التخلى عن أسلحتها النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وقالت البحرية الأمريكية فى بيان إن المدمرة ميليوس “ستدعم الأمن والاستقرار فى منطقة المحيط الهندى والمحيط الهادى بتقديم قدرات دفاع صاروخى معززة كمنصة دفاع للصواريخ الباليستية“.
ويأتى وصول السفينة ميليوس إلى يوكوسوكا، وهى مقر الأسطول الأمريكى السابع، بعدما ثارت الشكوك الأسبوع الماضى حول إمكانية عقد الاجتماع بين ترامب وكيم.
وقالت كوريا الشمالية إنها تعيد النظر فى عقد القمة بعد أن ألغت محادثات منفصلة مع كوريا الجنوبية احتجاجا على تدريبات قتالية جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمعروفة باسم (ماكس ثندر).
وأضافت كوريا الشمالية أنها ستنسحب من الحوار إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلى بيونجيانج عن ترسانتها النووية من طرف واحد. وتقول إنها تحتاج السلاح النووى للدفاع عن نفسها من العدوان الأمريكى.
وحذر ترامب من أن عدم التوصل لاتفاق بشأن نزع الأسلحة النووية قد يؤدى إلى “تدمير” حكم كيم.